متن الشاطبية (حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مَتْنُ الشَّاطِبِيَّةِ (مُنَقَّحٌ وَمُصَحَّحٌ)
(مُقَدِّمَةٌ) (94)
1 - بَدَأْتُ بِبِسْمِ اْللهُ فيِ النَّظْمِ أوَّلاَ ----- تَبَارَكَ رَحْمَاناً رَحِيماً وَمَوْئِلَا
2 - وَثَنَّيْتُ صَلَّى اللهُ رَبِّي عَلَى الِرَّضَا -- مُحَمَّدٍ الْمُهْدى إلَى النَّاسِ مُرْسَلَا
3 - وَعِتْرَتِهِ ثُمَ الصَّحَابَةِ ثُمّ مَنْ ---- تَلاَهُمْ عَلَى اْلإِحْسَانِ بِالخَيْرِ وُبَّلَا
4 - وَثَلَّثْتُ أنَّ اْلَحَمْدَ لِلهِ دائِماً ----- وَمَا لَيْسَ مَبْدُوءًا بِهِ أجْذَمُ الْعَلَا
5 - وَبَعْدُ فَحَبْلُ اللهِ فِينَا كِتَابُهُ ----- فَجَاهِدْ بِهِ حِبْلَ الْعِدَا مُتَحَبِّلَا
6 - وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً -- جَدِيداً مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلَا
7 - وَقَارِئُهُ الْمَرْضِيُّ قَرَّ مِثَالُهُ ----- كاَلاتْرُجِّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَمُوكِلَا
8 - هُوَ الْمُرْتَضَى أَمًّا إِذَا كَانَ أُمَّهً ----- وَيَمَّمَهُ ظِلُّ الرَّزَانَةِ قَنْقَلَا
9 - هُوَ الْحُرُّ إِنْ كانَ الْحَرِيَّ حَوَارِياً ----- لَهُ بِتَحَرِّيهِ إلَى أَنْ تَنَبَّلَا
10 - وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ ----- وَأَغْنَى غَنَاءٍ وَاهِباً مُتَفَضِّلَا
11 - وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ ----- وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً
12 - وَحَيْثُ الْفَتى يَرْتَاعُ فِي ظُلُمَاتِهِ -- مِنَ اْلقَبرِ يَلْقَاهُ سَناً مُتَهَلِّلاً
13 - هُنَالِكَ يَهْنِيهِ مَقِيلاً وَرَوْضَةً --- وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ الْعِزِّ يُجْتُلَى
14 - يُنَاشِدُ في إرْضَائِهِ لحبِيِبِهِ ----- وَأَجْدِرْ بِهِ سُؤْلاً إلَيْهِ مُوَصَّلَا
15 - فَيَا أَيُّهَا الْقَارِي بِهِ مُتَمَسِّكاً ----- مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلا
16 - هَنِيئاً مَرِيئاً وَالِدَاكَ عَلَيْهِما ----- مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلاْ
17 - فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ -- أُولَئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفَوَةُ المَلَا
18 - أُولُو الْبِرِّ وَالإِحْسَانِ وَالصَّبْرِ وَالتُّقَى -- حُلاَهُمُ بِهَا جَاءَ الْقُرَانُ مُفَصَّلَا
19 - عَلَيْكَ بِهَا مَا عِشْتَ فِيهَا مُنَافِساً -- وَبِعْ نَفْسَكَ الدُّنْيَا بِأَنْفَاسِهَا الْعُلَا
20 - جَزَى اللهُ بِالْخَيْرَاتِ عَنَّا أَئِمَّةً -- لَنَا نَقَلُوا القُرَآنَ عَذْباً وَسَلْسَلَا
21 - فَمِنْهُمْ بُدُورٌ سَبْعَةٌ قَدْ تَوَسَّطَتْ -- سَمَاءَ الْعُلَى واَلْعَدْلِ زُهْراً وَكُمَّلَا
22 - لَهَا شُهُبٌ عَنْهَا اُسْتَنَارَتْ فَنَوَّرَتْ -- سَوَادَ الدُّجَى حَتَّى تَفَرَّق وَانْجَلَا
23 - وَسَوْفَ تَرَاهُمْ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ -- مَعَ اثْنَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ مُتَمَثِّلَا
http://lib.efatwa.ir/45677/1/1
موضوعات مرتبط: علوم قرآن و حدیث ، علوم قرآن ، وبلاگ علوم قرآن و حدیث
برچسبها: الشاطبية , ابن جزری , ابن مجاهد , قرائات سبع , علوم قرآن و حدیث دکتر مصطفوی | Dr. Mostafavi...
ما را در سایت دکتر مصطفوی | Dr. Mostafavi دنبال می کنید
برچسب : الشاطبية,الأماني,التهاني,القراءات, نویسنده : drmostafavia بازدید : 354 تاريخ : دوشنبه 29 آبان 1396 ساعت: 19:07